لمرة الأولى في باريس، سيتم انتخاب “ملكة جمال السوداوات في فرنسا”، بدعم من المجلس التمثيلي لجمعيات السود، بحسب ما أعلن المنظمون الذين اعتبروا أن “انتخاب ملكة جمال فرنسا ليس تمثيلياً بما يكفي”.
وقد تم اختيار 18 شابة سوداء، تتراوح أعمارهن بين 17 و28 عاماً من بين 1000 شابة تقدمن من كل المناطق الفرنسية للمشاركة في المسابقة.
وقال الصحافي والمقدم فرد روير، الذي أطلق فكرة “ملكة جمال السوداوات في فرنسا” إن “انتخاب ملكة جمال فرنسا لا يمثل الشعب الفرنسي الحالي بما يكفي. فعدد المرشحات السوداوات قليل جداً. يهدف انتخابنا إلى تسليط الضوء على هؤلاء النساء اللواتي لا نراهن كثيراً في الإعلام على الرغم من أن عددهن كبير جداً”.
وأضاف روير أن “المرشحات يولين أهمية كبيرة لمشاكل البروز والتمييز. لكن الانتخاب سيكون حدثاً أنيقاً يتخلله مرورهن بفساتين السهرة وأثواب السباحة”.
وقالت جنفييف دو فونتيني، رئيسة لجنة ملكة جمال فرنسا إن “فرنسا اليوم مثال للتنوع، وينبغي الترويج لها بكل الوسائل الممكنة، خصوصا في هذه المرحلة الانتخابية الصعبة”.
وأضافت في إشارة إلى ملكة جمال فرنسا السوداء الأولى “عندما انتخبت صونيا رولان ملكة جمال فرنسا سنة 2000، ساهمت في تغيير القرن”.
وتابعت “كانت رسالتها أكثر أهمية من كل خطابات السياسيين. وانتخاب ملكة جمال السوداوات في فرنسا يساهم في تسليط الضوء على معايير الجمال الحديثة”.
ويتمنى القائمون على الانتخاب رفع الوعي بشأن فقر الدم المنجلي، وهو من الأمراض الجينية الأكثر انتشاراً (50 مليون مصاب في العالم) ونجده خصوصاً لدى شعوب إفريقيا جنوب الصحراء، وجزر الأنتيل والهند والشرق الأوسط، بالإضافة إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.
وقال الصحافي والمقدم فرد روير، الذي أطلق فكرة “ملكة جمال السوداوات في فرنسا” إن “انتخاب ملكة جمال فرنسا لا يمثل الشعب الفرنسي الحالي بما يكفي. فعدد المرشحات السوداوات قليل جداً. يهدف انتخابنا إلى تسليط الضوء على هؤلاء النساء اللواتي لا نراهن كثيراً في الإعلام على الرغم من أن عددهن كبير جداً”.
وأضاف روير أن “المرشحات يولين أهمية كبيرة لمشاكل البروز والتمييز. لكن الانتخاب سيكون حدثاً أنيقاً يتخلله مرورهن بفساتين السهرة وأثواب السباحة”.
وقالت جنفييف دو فونتيني، رئيسة لجنة ملكة جمال فرنسا إن “فرنسا اليوم مثال للتنوع، وينبغي الترويج لها بكل الوسائل الممكنة، خصوصا في هذه المرحلة الانتخابية الصعبة”.
وأضافت في إشارة إلى ملكة جمال فرنسا السوداء الأولى “عندما انتخبت صونيا رولان ملكة جمال فرنسا سنة 2000، ساهمت في تغيير القرن”.
وتابعت “كانت رسالتها أكثر أهمية من كل خطابات السياسيين. وانتخاب ملكة جمال السوداوات في فرنسا يساهم في تسليط الضوء على معايير الجمال الحديثة”.
ويتمنى القائمون على الانتخاب رفع الوعي بشأن فقر الدم المنجلي، وهو من الأمراض الجينية الأكثر انتشاراً (50 مليون مصاب في العالم) ونجده خصوصاً لدى شعوب إفريقيا جنوب الصحراء، وجزر الأنتيل والهند والشرق الأوسط، بالإضافة إلى حوض البحر الأبيض المتوسط.