2012/04/06

أغرب رقصات العالم مع الأموات

يطلق على المهرجان أيضاً اسم إحتفال "تحريك العظام" ويقام مرة كل سبع سنوات، وفيه تمارس طقوس غريبة، إذ يتم فتح القبور العائلية واستخراج رفات الموتى وإعادة لفها في كفن جديد للرقص معها في أجواء من الموسيقى الصاخبة، كما يتم ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم على الضيوف.

 أما الهدف من مثل هذا الاحتفال فهو بحسب موقع "ذي ناهمياس سايفر ريبورت"، توعية الأطفال بأهمية التواصل مع أسلافهم، في يوم تظهر فيه العائلات الكبيرة مدى ترابط أفرادها وحبهم لبعضهم البعض. وتعود تقاليد المهرجان إلى ما بعد القرن السابع عشر، وفي أيامنا هذه يعد التحضير له مكلفا للغاية، حيث مثله مثل أي عرس أو احتفال آخر يتم الإعداد لولائم كبيرة تكفي لجميع الضيوف وشراء ملابس جديدة للأحياء منهم والأموات.

أما العائلات الفقيرة التي لا تملك مقابر عائلية، فهي تدخر الأموال لعدة سنوات لتتمكن من بناء المقبرة ومن ثم عقد المهرجان والاحتفال بموتاها. وبعد مرور ثلاثة أيام من الاحتفال الصاخب تستعد الأسر لإعادة الجثث إلى مكانها بعناية فائقة حيث يتفننون في تصحيح هيئاتها ومن ثم يودعونها على أمل اللقاء في المستقبل القريب.