هرع والدا طفل رضيع عمره سنة ونصف الى المستشفى ليعرضوه
على الاطباء لفحصه على وجه السرعة بعد ان ظنوا انه تعرض للدغة أفعى سامة طولها 60
سنتمترا.
وكان الأب والأم من إحدى قرى منطقة الجليل (عرب 48) قد
عثرا على ابنهما البالغ من العمر سنة ونصف في غرفته وهو يمسك بأفعى سامة بيده
ويعضها بأسنانه من رأسها.
وأصيب الأبوان بالذعر جراء ما شاهداه وتبين على الفور أن
الأفعى قد ماتت بين أسنان الطفل فحملوه والأفعى معه إلى المستشفى وعرضاه على الأطباء
لفحصه بصورة جذرية كي لا يكون قد تعرض للدغة من الأفعى قبل أن تموت بين أسنانه او
يكون سمها قد سال في فم الطفل وهو يعضها بقوة. وتبين أن الطفل لم يتعرض لأي لدغة من الأفعى، وبعد
الفحوص الضرورية تم تسريحه إلى البيت.
وقال احد الأطباء أن الطفل محظوظ جدا لأن الأفعى التي
عثر عليها معه من النوع السام وخاصة في هذا الموسم من السنة، كما أن الطفل قتل الأفعى
بواسطة عضها من رأسها وكما هو معروف أن غدد السم تتواجد في مقدمة رأس الأفعى وهو
ما يشكل خطرا على الطفل دون أن يتعرض للدغ، رغم ان الطفل لم يدرك ما يفعل وانه كان
يمسك الموت بيديه، وإنما تصرف الطفل على سجيته بأن يضع كل ما يجده مباشرة في فمه.