الحرج هو أقوى وأشرس العواطف التي يمكن أن تواجهها، وكلما زاد عدد الجمهور الذي يشاهد حالات حرجك؛ زاد الأمر سوءاً. وعلامات الحرج معروفة جيداً، وتتمثل باحمرار الوجه والتعرّق والتلعثم في الكلام، وقد تصاب بإحدى هذه العلامات أو جميعها عندما يكون مستوى الإحراج أقوى منك.
لا بد أن تعرف أن السيطرة على الحرج يأتي من عندك، وأنت الوحيد القادر على جعل الأمر سيئاً أو عادياً، لأن ردة فعلك هي التي تستطيع أن تحول الدفة لصالحك، وتجعل أكثر المواقف إحراجاً تمر بشكل عادي.
إليك مجموعة من أشهر المواقف إحراجاً وكيفية مواجهتها للخروج منها بشكل طبيعي.
1) إلقاء نكتة لا يضحك عليها أحد
الجميع يصغي إليك وأنت تلقي نكتتك بكل استمتاع بعد أن أعددت لها جيداً، إلا أن المفاجأة هي عدم ضحك الحضور بعد انتهائك من سرد النكتة، إذ لا يزال الجميع في انتظار أي شيء مضحك.
ينبغي عليك في مثل هذا الموقف أن تكون سريع البديهة وألا تأخذ الأمور بجدية، بل أجعل الأمر أكثر سخرية، كأن تقول "لا بأس النكتة القادمة أفضل، أو أن الضحك يأتي بعد نصف ساعة من سماع النكتة، ولكن لا تبالغ في المرح حتى لا تظهر كالأبله، وتجنب أن تحاول تغيير الموضوع أو أن تلجئ للصمت، لأن كل هذا يعطي انطباعاً سيئاً عنك.
2) قول شيء غير لائق وبطريقة هجومية
تخيّل أنك في جلسة مع أصدقاء العمل في أحد المقاهي لتناول الغداء، وبأن مديرتك من بين الحضور، علماً أنك لا تعرف أي شيء عنها خارج حدود العمل، وتجدها ترتبك لدخول شخص المكان، وتعلن أنه كان خطيبها السابق، وأن زوجها لا يحب أن تكلمه، لتجد نفسك دون قصد تقول لها "ما من رجل يحب أن يكون الرقم 2 في حياة المرأة"، هنا يجب أن تعتذر فوراً بشدة، وتؤكد أنك لا تقصد ما قلته، فالاعتذار السريع هنا يحقق لك 3 أمور: إنهاء الموقف المحرج سريعاً، نزع سلاح الطرف الآخر سريعاً قبل أن يأخذ أي حركة تجاهك، وإعادة توجيه الإشارات السلبية التي أخرجتها لتعدل الانطباع عنك.
3) شخص يجعلك محور السخرية في الجلسة
إذا كنت تجلس في مكان ما مع أصدقائك، ودخلت فتاة أعجبتك، وذهبت لتكلمها، إلا أنها عاملتك بطريقة سيئة ورفضت التحدث معك، واجه الأمر وأنت تعود لأصدقائك بابتسامة كبيرة، وكأن ما حدث كان أمراً عادياً ولم يجرح كرامتك، واسخر من الأمر قبل أن يحاول الآخرون السخرية منك، ولا تشعر بالقلق من ضحكهم.
ومهما كانت ردة فعلك لا تحاول أن تأخذ موقعاً دفاعياً أو هجومياً بأن تهدد بالانتقام منها أو ممن يسخر منك، لأن هذا سيظهرك أحمقاً وبأنك لا تتمتع بحس الدعابة، بل شاركهم الضحك والسخرية وكأن الموقف حدث مع شخص آخر، وأكّد للجميع أنك الفائز، لأنها كانت ستسبب لك خسائر مادية إذا قررت قبول دعوتك مثلاً.
4) تحدثت بشكل سيء عن شخص أمام أصدقائه
وأنت تجلس مع مجموعة جديدة وتجد شخصاً يسخر من فتاة معينة تسأل عن اسمها بالكامل، وتجد أنك تعرفها، فتحكي عن موقف مؤلم معها وأنك تخلصت منها بصعوبة بعد أن كذبت عليها، لتجد الشخص ينظر إليك بغرابة مؤكداً أن هذه الفتاة هي شقيقته!
خذ نفساً عميقاً وابتلع ريقك جيداً، واستعد للاعتذار على نحو سريع جداً، مؤكداً أنك شخص لا غير حساس وغبي في التعامل مع هذه النوعية من الفتيات، وغيّر مجرى الحديث سريعاً إلى أمر آخر، ولا تدع أي مجال للصمت حتى لا تعطِ فرصة للجميع ليشعروا بمدى الإحراج الذي تواجهه.
5) نسيان اسم الشخص الذي يتحدث معك
من أكثر المواقف إحراجاً أن تجد شخصاً يهتف باسمك ويرحب بك، ويأتي ليسلم عليك ويسألك عن أخبارك وأنت لا تتذكر اسمه. تعامل مع الموقف بألا تقدّمه لأصدقائك، بل اسأله عن أخباره وماذا يفعل الآن ومتى تقابلتم آخر مرة، فقد يذكر شيئاً ينبهك، واحرص على ألا تتوتر.
يمكنك أن تدير الحديث بشكل عام، ولن تحتاج لذكر اسم هذا الشخص. وإذا كنت شخصاً واثقاً من نفسه فيمكنك أن تعتذر بسهولة، متحججاً بأنكم لم تتقابلوا منذ مدة، وأن لديك مشكلات كثيرة في الآونة الأخيرة، ولهذا لا تستطيع أن تركز وتتذكر الاسم.
إليك مجموعة من أشهر المواقف إحراجاً وكيفية مواجهتها للخروج منها بشكل طبيعي.
1) إلقاء نكتة لا يضحك عليها أحد
الجميع يصغي إليك وأنت تلقي نكتتك بكل استمتاع بعد أن أعددت لها جيداً، إلا أن المفاجأة هي عدم ضحك الحضور بعد انتهائك من سرد النكتة، إذ لا يزال الجميع في انتظار أي شيء مضحك.
ينبغي عليك في مثل هذا الموقف أن تكون سريع البديهة وألا تأخذ الأمور بجدية، بل أجعل الأمر أكثر سخرية، كأن تقول "لا بأس النكتة القادمة أفضل، أو أن الضحك يأتي بعد نصف ساعة من سماع النكتة، ولكن لا تبالغ في المرح حتى لا تظهر كالأبله، وتجنب أن تحاول تغيير الموضوع أو أن تلجئ للصمت، لأن كل هذا يعطي انطباعاً سيئاً عنك.
2) قول شيء غير لائق وبطريقة هجومية
تخيّل أنك في جلسة مع أصدقاء العمل في أحد المقاهي لتناول الغداء، وبأن مديرتك من بين الحضور، علماً أنك لا تعرف أي شيء عنها خارج حدود العمل، وتجدها ترتبك لدخول شخص المكان، وتعلن أنه كان خطيبها السابق، وأن زوجها لا يحب أن تكلمه، لتجد نفسك دون قصد تقول لها "ما من رجل يحب أن يكون الرقم 2 في حياة المرأة"، هنا يجب أن تعتذر فوراً بشدة، وتؤكد أنك لا تقصد ما قلته، فالاعتذار السريع هنا يحقق لك 3 أمور: إنهاء الموقف المحرج سريعاً، نزع سلاح الطرف الآخر سريعاً قبل أن يأخذ أي حركة تجاهك، وإعادة توجيه الإشارات السلبية التي أخرجتها لتعدل الانطباع عنك.
3) شخص يجعلك محور السخرية في الجلسة
إذا كنت تجلس في مكان ما مع أصدقائك، ودخلت فتاة أعجبتك، وذهبت لتكلمها، إلا أنها عاملتك بطريقة سيئة ورفضت التحدث معك، واجه الأمر وأنت تعود لأصدقائك بابتسامة كبيرة، وكأن ما حدث كان أمراً عادياً ولم يجرح كرامتك، واسخر من الأمر قبل أن يحاول الآخرون السخرية منك، ولا تشعر بالقلق من ضحكهم.
ومهما كانت ردة فعلك لا تحاول أن تأخذ موقعاً دفاعياً أو هجومياً بأن تهدد بالانتقام منها أو ممن يسخر منك، لأن هذا سيظهرك أحمقاً وبأنك لا تتمتع بحس الدعابة، بل شاركهم الضحك والسخرية وكأن الموقف حدث مع شخص آخر، وأكّد للجميع أنك الفائز، لأنها كانت ستسبب لك خسائر مادية إذا قررت قبول دعوتك مثلاً.
4) تحدثت بشكل سيء عن شخص أمام أصدقائه
وأنت تجلس مع مجموعة جديدة وتجد شخصاً يسخر من فتاة معينة تسأل عن اسمها بالكامل، وتجد أنك تعرفها، فتحكي عن موقف مؤلم معها وأنك تخلصت منها بصعوبة بعد أن كذبت عليها، لتجد الشخص ينظر إليك بغرابة مؤكداً أن هذه الفتاة هي شقيقته!
خذ نفساً عميقاً وابتلع ريقك جيداً، واستعد للاعتذار على نحو سريع جداً، مؤكداً أنك شخص لا غير حساس وغبي في التعامل مع هذه النوعية من الفتيات، وغيّر مجرى الحديث سريعاً إلى أمر آخر، ولا تدع أي مجال للصمت حتى لا تعطِ فرصة للجميع ليشعروا بمدى الإحراج الذي تواجهه.
5) نسيان اسم الشخص الذي يتحدث معك
من أكثر المواقف إحراجاً أن تجد شخصاً يهتف باسمك ويرحب بك، ويأتي ليسلم عليك ويسألك عن أخبارك وأنت لا تتذكر اسمه. تعامل مع الموقف بألا تقدّمه لأصدقائك، بل اسأله عن أخباره وماذا يفعل الآن ومتى تقابلتم آخر مرة، فقد يذكر شيئاً ينبهك، واحرص على ألا تتوتر.
يمكنك أن تدير الحديث بشكل عام، ولن تحتاج لذكر اسم هذا الشخص. وإذا كنت شخصاً واثقاً من نفسه فيمكنك أن تعتذر بسهولة، متحججاً بأنكم لم تتقابلوا منذ مدة، وأن لديك مشكلات كثيرة في الآونة الأخيرة، ولهذا لا تستطيع أن تركز وتتذكر الاسم.