قامت مجموعة من عاشقي رياضة الصيد الأثرياء، بدفع أموال ضخمة وصلت إلى آلاف الجنيهات، لمجرد الحصول على فرصة لقتل الحيوانات ، والتنافس على قتل الزرافات بجنوب افريقيا، وإلتقاط الصور إلى جانب جثثها للذكرى، وفقاً لما نشرته وسائل اعلام اجنبية.
وكما يقوم سياح آخرون بدفع رسوم للحصول على صورة بجانب الزرافة الميتة فحسب، بينما يدفع البعض الآخر مقابل تحنيط رأس العنق حتى يتمكنوا من أخذها إلى المنزل كتذكار، وربما يأخذون جلد الزرافة، وتستغرق رحلة الصيد من 3-5 أيام، يقوم خلالها السائح بالسفر إلى إفريقيا؛ لمطاردة الزرافات باستخدام بنادق صيد، على الرغم من تناقص أعدادها.
وقد تناقصت أعداد الزرافات في العالم إلى النصف بسبب جولات الصيد، فبعد أن كان عددهم 140 ألف زرافة في عام 1988، أصبح عددهم الآن أقل من 80 ألف زرافة.
وقد تناقصت أعداد الزرافات في العالم إلى النصف بسبب جولات الصيد، فبعد أن كان عددهم 140 ألف زرافة في عام 1988، أصبح عددهم الآن أقل من 80 ألف زرافة.