تعتبر السباحة بوجه عام من الرياضات المفيدة، وهناك عدة أنواع منها وبالنسبة لسباحة الصدر، ينزل السباح إلى الماء، بحيث يلامس صدره المياه، ويكون كتفاه على خط واحد مع سطح الماء، وعليه أن يظهر جزء من رأسه فوق الماء، ويخرج فمه بين حين وآخر للتنفس، وبإمكانه التصرف بحرية في بداية السباق وعند الدوران.
ولا بد أن يكون وضع الذراعين والساقين متوازن بشكل جيد حتى يحقق فاعلية مناسبة لمجموعة من العضلات، كما أن سباحة الصدر تحافظ على شعرك دون بلل وتحول دون دخول الكلور إلى عينيك، وهناك عدة أشياء لا بد من اتباعها عند ممارسة سباحة الصدر وهي كالآتي:
يجب أن تكون الرأس والجذع في الماء، والذراعين على كامل امتدادهما وذلك أثناء الدفع بالرجلين.
كما إن التوقيت السليم لحركات الساقين والذراعين والرأس يساعد على الاستفادة القصوى بالقوى الدافعة المحركة للسباح.
ثم يبدأ المرفق في الانثناء البسيط مع لف العضدين للداخل لكي يصبح المرفق في وضع عالي، بحيث لا يكون أعلى من الكتفين ولكن أعلى من اليد، ويجب أن تتم حركة الذراعين للداخل بسرعة عالية في اتجاه المحور الطولي للجسم، ونتيجة لذلك يمكن رفع الكتفين لأعلى ومع نهاية حركة الشد يتغير اتجاه المرفقين لتسبق حركة الكتفين في الاتجاه للأمام ولأسفل استعداداً للحركة الرجوعية.
إضافة إلى ضرورة ملاحظة القدمين اللتان يجب أن تكونا متلاصقتان تماماً عند إنهاء الحركة الرجوعية. أما عند سحب الساقين، فيجب لف الكاحلين لكي نحرك أكبر قدر ممكن من الماء.
ولإنتاج أكبر قوة دفع، يجب أن نحافظ على استقرار الجسم ومستواه مع سطح الماء. حيث نلاحظ أن الحركة الكلية للجسم في هذه الطريقة من السباحة تتباين بين الارتفاع والانخفاض. وعند التقليل من تلك الحركة "الارتفاع الزائد والانخفاض الزائد"سنحصل على استقرار الجذع مما يولد أكبر قوة دافعة للرجلين.
كما يجب أن نؤكد على ضرورة أن تكون نهاية الحركة بالمد الكامل مع قدمين ملتصقتين تماماً والأصابع مفرودة. أهمية ذلك الوضع جعل بعض السباحين العالميين يقومون بوضع إحدى القدمين فوق الأخرى في هذه المحطة من الحركة لتأكيد الوصول إلى مد كامل تماماً.
وضع الجسم
يجب أن يكون الجسم انسيابياً بقدر الإمكان، وأثناء الشد بالذراعين تكون المقعدة والساقين بالقرب من سطح الماء.يجب أن تكون الرأس والجذع في الماء، والذراعين على كامل امتدادهما وذلك أثناء الدفع بالرجلين.
كما إن التوقيت السليم لحركات الساقين والذراعين والرأس يساعد على الاستفادة القصوى بالقوى الدافعة المحركة للسباح.
وضع الرأس
لا ترفع رأسك لأعلى بشكل كبير للتنفس براحة تامة ويجب أن يكون ذقنك على سطح الماء. ينبغي أن تنظر عينيك إلى أسفل، حتى لا ترهق رقبتك من خلال رفع بصرك. مما قد يؤدي إلى آلام الظهر. في كل بوصة ترفع فيها رأسك يجب أن ينخفض الوركين حوالي بوصتين، حتى تزيد ضغط المقاومة.
التنفس
ترتفع الرأس لأعلى وللأمام أثناء بداية الحركة الرجوعية للذراعين، حيث يتم أخذ الشهيق أثناء حركة الذراعين للأمام ثم تعود الرأس مرة أخرى إلى الماء قبل أن تبدأ حركة الدفع بالساقين.
حركة الذراعين
أثناء الانزلاق يجب أن يكون الذراعان مفرودتين للأمام والكفان للخارج قليلاً. وبعد نهاية حركة الساقين ووصولهما لوضع الامتداد الكامل تبدأ حركة الذراعين بالضغط على الماء للخارج ولأسفل حتى تصل الذراعين إلى مستوى الكتفين.ثم يبدأ المرفق في الانثناء البسيط مع لف العضدين للداخل لكي يصبح المرفق في وضع عالي، بحيث لا يكون أعلى من الكتفين ولكن أعلى من اليد، ويجب أن تتم حركة الذراعين للداخل بسرعة عالية في اتجاه المحور الطولي للجسم، ونتيجة لذلك يمكن رفع الكتفين لأعلى ومع نهاية حركة الشد يتغير اتجاه المرفقين لتسبق حركة الكتفين في الاتجاه للأمام ولأسفل استعداداً للحركة الرجوعية.
حركة الساقين والقدم
مع وضع البدء حرك ساقيك وقدميك معاً، مثل حركة أرجل الضفدع، ثم اثن ركبتيك وارفع قدميك للأعلى مع مستوى المؤخرة، ثم در قدميك للخارج مع الاستعداد للدفع للخلف بأسفل القدم. حرك القدم للخارج ثم للداخل لتلتقي كلا القدمين مرة أخرى في وضع مستقيم ومتلامس للركبتين.إضافة إلى ضرورة ملاحظة القدمين اللتان يجب أن تكونا متلاصقتان تماماً عند إنهاء الحركة الرجوعية. أما عند سحب الساقين، فيجب لف الكاحلين لكي نحرك أكبر قدر ممكن من الماء.
ولإنتاج أكبر قوة دفع، يجب أن نحافظ على استقرار الجسم ومستواه مع سطح الماء. حيث نلاحظ أن الحركة الكلية للجسم في هذه الطريقة من السباحة تتباين بين الارتفاع والانخفاض. وعند التقليل من تلك الحركة "الارتفاع الزائد والانخفاض الزائد"سنحصل على استقرار الجذع مما يولد أكبر قوة دافعة للرجلين.
كما يجب أن نؤكد على ضرورة أن تكون نهاية الحركة بالمد الكامل مع قدمين ملتصقتين تماماً والأصابع مفرودة. أهمية ذلك الوضع جعل بعض السباحين العالميين يقومون بوضع إحدى القدمين فوق الأخرى في هذه المحطة من الحركة لتأكيد الوصول إلى مد كامل تماماً.