بعدما تفوق الارجنتيني ليونيل ميسي على جميع مدافعي العالم، أصبح اللاعب موضع اهتمام المجتمع العلمي الذي قرر إجراء دراسة عن طبيعة وكيفية عمل دماغ نجم برشلونة.
سيكون دماغ قائد المنتخب الأرجنتيني ميسي موضعاً للدراسة في جامعة رادبود لمعرفة كيفية اتخاذه للقرارات في جزء من الثانية وقال الطبيب الهولندي بيتر ميديندروب الذي يعمل في جامعة رادبود نيميجن: "قدارت ميسي استثنائية وسنحاول تحليل كيفية اتخاذه للقرارات في جزء من الثانية ومعرفة كيفية تحديد الأولويات".
وبحسب موقع ADMCsport، تعتمد هذه الدراسة على المنحة التي ستقدمها منظمة البحوث العلمية في هولندا والتي تصل إلى مليون ونصف المليون يورو مع الإشارة إلى وجود العديد من الدراسات الخاصة التي أجريت حول وظائف الدماغ المسؤولة عن تحركات أعضاء الجسم.
وتابع الطبيب الذي سيقوم باجراء الدارسة : "الدماغ ليس جهاز كمبيوتر ولكنه آلة من الاحتمالات حيث أن ميسي يقرر سريعاً ما إذا كان سيركض أو يقفز أو إذا ما كان يريد التسديد على المرمى ونحن نريد معرفة كيفية القيام بذلك ومعرفة ما الذي يجعله يختار شيئاً واحد وليس آخر".