2012/01/02

اختراعات سعودية مميزة تحصد الجوائز الدولية

كثيرا ما نسمع الشباب يكيلون المديح لأي اختراع أنجزه الاجانب ويكيلون اللوم والعتب لأنفسهم معتقدين ان العجز قد شل قدراتهم الذهنية،ولكن الحقيقة تقول غير ذلك، تابعوا هذه التفاصيل التي تتحدث عن اختراعات سعودية تفوقت على غيرها من الاختراعات وفازت بالمراتب الاولى والجوائز العالمية.

 فقد ابتكر شاب سعودي إطار طوارئ يمكن للسائق استخدامه بسهولة عوضا عن أي إطار معطوب، وفي وقت لا يتعدى خمس دقائق, دون حاجة إلى رفع السيارة. ومنح الاختراع صاحبه خالد الرشيد ثلاث جوائز في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات الذي اقيم في جنيف السويسرية، وهي ميدالية ذهبية من المعرض وجائزة خاصة من المجر وأخرى من كوريا الجنوبية.

أما الباحثة السعودية الشابة ريم إبراهيم خوجة، فقد حصدت جائزتين أخريين هما الذهبية وجائزة مدينة جنيف الخاصة لاختراعها مجهرا إلكترونيا لتحليل السوائل على اختلاف أنواعها، يجمع العينات بصورة آلية مما يحمي العاملين من العدوى أو التلوث، ثم يجري عمليات تحليل مجهرية متعددة بنصف ساعة، عكس طرق التحاليل التقليدية العادية التي يمكن أن تستغرق يوما إلى ثلاثة أيام.

وأما الجائزة الفضية في معرض جنيف فكانت من نصيب للشاب السعودي يزيد أحمد عقل لابتكاره طريقة لتحويل سعف النخيل إلى نوع من الأخشاب الاصطناعية الصلبة. ورأت لجنة التحكيم أن المادة تتمتع بمواصفات جودة عالية من أهمها مقاومة الماء والترابط الداخلي، وإن احترق فلا يصدر عنه لهب بل يتفحم. لكن العنصر الأهم في منح الجائزة أن هذه الطريقة ستحل مشكلة التخلص من النفايات وتحافظ على الأشجار، ومن شأن هذه الصناعة أن تكون مورد رزق في دول غنية بغابات النخيل.

الفضية الثانية كانت من نصيب أحمد البابطين المهندس بشركة أرامكو الذي قدم حلا يساعد الناقلات البحرية التجارية على استبدال مياه حفظ التوازن تدريجيا أثناء الإبحار، بدل إفراغها مرة واحدة في ميناء تحميل البضائع، إذ رأت لجنة التحكيم أن نقل كميات ضخمة من المياه لحفظ توازن السفن الفارغة ثم تصريفها في موانئ التحميل لاستقبال البضائع، ينقل ملوثات بيئية من منطقة إلى أخرى فضلا عن الكيماويات التي يجب استخدامها لتطهير المياه.

وحصل زميله المخترع محمد الطيار على الفضية الثالثة لتوصله إلى تقنية حديثة لتكرير البترول الثقيل منخفض الجودة تحسن جدواه الاقتصادية، لإنتاج مواد أولية تدخل في قطاع البتروكيماويات خاصة مادة البروبولين، وإنتاج بنزين أو غازولين عالي الجودة، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة اليابان البترولية.

إذن يمكننا الاعتداد بهذه الابتكارات التي حظيت بجوائز عالمية ويمكننا التفاخر بها أمام الجميع، من خلال إرسال هذا الخبر لبقية الأصدقاء عبر التويتر أو فيسبوك كي يشاركونا فخرنا.