2014/08/03

مجنونان يحولان غرفة معيشتهما لحوض سباحة!

 مراهقان أوكرانيان يحوّلان غرفة معيشتهما إلى حمام سباحة للتغلّب على حرارة الجو.


في أوقات الحر الشديد، وارتفاع درجات الحرارة الحاد، وخصوصاً في أماكن اعتاد أهلها على درجات حرارة أقل، يحاول الناس ابتكار وسائل جديدة للتغلّب بها على درجات الحرارة، وخصوصاً أولئك الذين لا يملكون قدراً كافياً من المال يسمح لهم بالذهاب إلى المصايف أو حمامات السباحة.

وقد أوردت جريدة الـ"ديلي ميل" طرقاً مبتكرة يقوم بها مجموعة من المراهقين الأوكرانيين للتغلب على درجات الحرارة العالية حينما قاموا بإنشاء بركة سباحة كاملة في غرفة معيشتهم مستخدمين أغشية من البلاستيك.

فبينما وصلت درجات الحرارة في المدينة الروسية إلى 34 درجة سيلزية، وهي درجة شديدة الإرتفاع بالنسبة للسكان في أوكرانيا، فإن هؤلاء الأولاد قد احضروا مجموعة من الأغشية البلاستيكية المصنوعة من مادة الـ"بوليثيلين" والتي حوّلت غرفة معيشتهم إلى بركة سباحة من نوع خاص بعمق بضعة أمتار.
وقد انتشرت صور غرفة المعيشة التي تحوّلت إلى حمام سباحة من نوع مختلف عبر وسائل التواصل الإجتماعي الناطقة باللغة الروسية، وظهر فيها الأشقاء وهم يشيرون بعلامة النصر، ويرفعون أبهامهم بإحتفال وسط الماء.
وبينما اجتذبت الصور بعض التعليقات عن الفكرة الذكية والمبتكرة في تحويل غرفة المعيشة إلى حمام سباحة بدائي، كان هنالك بعض الذين اعتبروا هذه الفكرة سخيفة، وتساءل كثيرون عمّا سيحدث لو تسرّب الماء إلى أي مصدر من مصادر الكهرباء في المنزل، والكارثة التي ستحلّ بكل من في الماء بسبب هذا.
وكما يتصاعد القلق مما سيحدث لو تسرّب الماء من الغشاء البلاستيكي، تساءل البعض كذلك عن الطريقة التي سيتخلّصون بها من الماء، حيث أن هذه كمّية كبيرة بالفعل من الماء، وتحتاج عادة إلى مضخّة لإزالتها، ولا يبدو أن هؤلاء المراهقون يملكون أي وسيلة مناسبة لإزالة كمية الماء هذه.
ولم يكن واضحاً إذا كان الأولاد قد حصلوا على إذن من مالك هذا البيت، لأنه لم يتضح ما إذا كان هنالك شخص كبير يشرف عليهم، خصوصاً وهم قد رفضوا حتى الكشف عن أسمائهم، أو الأماكن التي يقيمون فيها.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق