العديد من الأطفال بل ومن البالغين يخافون حتى الموت من الثعابين لكن الطفلة "كاجول خان" البالغة من العمر 11 عاماً تعتبر هذه الزواحف من أفضل أصدقائها.
الطفلة المقيمة في الهند تعيش روتينها اليومي بصحبة هذه الحيوانات القاتلة من تناول الطعام وحتى النوم رغم تلقيها العديد من اللدغات التي قد تكون قاتلة، حيث تقول الطفلة أنها تحظى بكثير من المرح عند اللعب مع الكوبرا ولدغاتها ليست مؤلمة بشكل كبير وأحياناً يكون الخطأ منها عندما تضايقها.
والد كاجول " تاج محمد" عمل في صيد الثعابين لحوالي 45 عاماً وقد عمل على تمرير تلك المهنة لابنه الأكبر البالغ من العمر 31 عاماً، ويبدو الأن أن كاجول الأصغر سناً حريصة على الإنضمام إلى تجارة عائلتها.
"كاجول" تفضل البقاء مع الثعابين على الذهاب إلى المدرسة فهي تقول بأنها لا تحب المدرسة وتعتبر الثعابين رفقائها المفضلين، ومنذ صداقتها مع هذا النوع الخطير من الزواحف تعرضت الطفلة للدغ على بطنها وخديها وذراعيها وقد قالت بأن اللدغة تؤلمها قليلاً لكن الثعابين لا تكن متعمدة ذلك، وتلك اللدغات السامة جعلتها تمرض بشكل جدي لكن سرعان ما تعافت بعد ذهاب والدها إلى الغابة وبرفقته الدواء.
حيث يأتي العلاج من أوراق نبات بري لا يزال سري عند العائلة، وطريقة تحضيره تتم عند هرسه وخلطه مع الفلفل الأسود والزبدة ومن ثم يتم تناوله وفركه على مكان اللدغ، ويجدر بالذكر أن الثعابين السامة مسؤولة عن خمسين ألف حالة وفاة سنوياً على الصعيد العالمي.
والد كاجول " تاج محمد" عمل في صيد الثعابين لحوالي 45 عاماً وقد عمل على تمرير تلك المهنة لابنه الأكبر البالغ من العمر 31 عاماً، ويبدو الأن أن كاجول الأصغر سناً حريصة على الإنضمام إلى تجارة عائلتها.
"كاجول" تفضل البقاء مع الثعابين على الذهاب إلى المدرسة فهي تقول بأنها لا تحب المدرسة وتعتبر الثعابين رفقائها المفضلين، ومنذ صداقتها مع هذا النوع الخطير من الزواحف تعرضت الطفلة للدغ على بطنها وخديها وذراعيها وقد قالت بأن اللدغة تؤلمها قليلاً لكن الثعابين لا تكن متعمدة ذلك، وتلك اللدغات السامة جعلتها تمرض بشكل جدي لكن سرعان ما تعافت بعد ذهاب والدها إلى الغابة وبرفقته الدواء.
حيث يأتي العلاج من أوراق نبات بري لا يزال سري عند العائلة، وطريقة تحضيره تتم عند هرسه وخلطه مع الفلفل الأسود والزبدة ومن ثم يتم تناوله وفركه على مكان اللدغ، ويجدر بالذكر أن الثعابين السامة مسؤولة عن خمسين ألف حالة وفاة سنوياً على الصعيد العالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق