يذكر بعضنا ربما لعبة شهيرة كنا نحملها في الصغر ونرفعها لننظر بعين واحدة في أنبوب ورقي آخره زجاج مقعر وداخله تكسيرات مرايا صغيرة (المشكال).
لنكتشف فجأة عالماً من الألوان والزوايا والأنوار والأشكال الهندسية التي تتغير كلما تحركنا مع انكسار الضوء وتغيير المكان، وربما ستظن أن الصور التالية أخذت من قلب ذلك الأنبوب السحري، لكن الحقيقة أنها مساجد.
المصور الإيراني الشاب محمد ريزا، تعلم التقاط ما يحب بعدسته وحده، وقرر استخدام فكرة ذلك المنظار السحري (المشكال) ودمجها في تصويره ليخرج بصور مذهلة، تبدو للوهلة الأولى أبعد ما تكون عن حقيقتها.
واستخدم ريزا عدسة واسعة لتصوير مساجد شيرازية جميلة، تمتاز بهندسة متقنة وفن رفيع، الأمر الذي انساب بسلاسة مع أساس فكرة المنظار السحري، وحصل على هذه اللقطات البديعة.
واستخدم ريزا عدسة واسعة لتصوير مساجد شيرازية جميلة، تمتاز بهندسة متقنة وفن رفيع، الأمر الذي انساب بسلاسة مع أساس فكرة المنظار السحري، وحصل على هذه اللقطات البديعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق