2011/08/26

لعبة عربية بديلة لـ"كاونتري لايف" على الفيسبوك

يقبل مستخدمو موقع فيسبوك العرب على المشاركة في لعبة تفاعلية جديدة تحمل اسم "المزرعة السعيدة"، والتي تعتبر نسخة مُعرّبة من لعبة كاونتري لايف Country Life في الشكل والمضمون. ووصل عدد اللاعبين إلى 750 ألفاً، بعد فترة وجيزة من إطلاقها وفق إحصاءات موقع  App Data، المتخصّص في هذا النوع من الدراسات، كما ارتفع عدد المعجبين بها على فيسبوك، ففاق المئة ألف مُعجب.

وبحسب صحيفة "الحياة" فإنه وبالرغم من التشابه في الخطوط العريضة بين المزرعة السعيدة وغيرها من ألعاب الزراعة التفاعلية على الإنترنت، فإن المميز في هذه اللعبة أن المستخدم يمارس اللعبة في أجواء يفترض أنها عربية. إذ يمكنه زراعة بذور مستوحاة من البيئة العربية كالبُن والتوت الشامي، إضافة الى أن اللعبة تستخدم اللغة العربية في تفاصيلها كافة. ولا يمكن أن يتجنب المستخدم حيرته عندما يفكر في شراء الإبل، على اعتبار أنها من تراث البادية. كما يستطيع اللاعب شراء المظهر المفضل لمزرعته، فيختاره من مجموعة سخيّة من المظاهر، لعل أبرزها مستوحى من العالم العربي كمشاهد ثلوج لبنان وصحراء النجف وخريف غوطة دمشق وغيرها.
وكما بات شائعاً في ألعاب المزارع التفاعلية، يستطيع المشارك في المزرعة السعيدة أن يستنبت المحصول الذي يريده، ويحصده ويبيعه، ويحصل على نقود افتراضية.
ويستطيع استعمال بطاقات الإئتمان لشراء نوع خاص من العملات الافتراضية، هي النقود المعدنية التي تحوز مكانة متميّزة في هذه اللعبة. ومن المتاح أيضاً تبادل الهدايا مع جيرانه، وهم أصدقاؤه المُدرجون في صفحته على فيسبوك كي يحصل على ما يحتاجه من أشجار ومعدات وأدوات وغيرها.
وتمكن هذه اللعبة جمهورها من إدارة محاصيله والحصول على مكاسب افتراضية منها، إضافة إلى خدمة تتيح للمزارع بناء مزرعته وفق الشكل الذي يرتأيه، وإنشاء المباني المتعددة الأغراض.
ومع إنتاج المــزرعة لمحــاصيلها بنجاح، يحصل المزارع الإفتراضي على منتجات مميزة وأطعمة تصنع عبر مزج السلع مع بعضها البعض، ما يعطي هذه اللعبة ملمحاً تتميّز به عن مثيلاتها فالاهتمام بحيوانات المزرعة السعيدة، كالأبقار، وإطعامها البرسيم بعد زراعته وحصاده، يتيح إنتاج الحليب.
وفي خطوة لاحقة، يستطيع منتج الحليب أن يبيعه للحصول على المال، لكن هذا المنتج يمكن الإستفادة منه أيضاً لإنتاج الأجبان، بفضل استخدام آلة مخصصة لصناعة الجبنة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق