من المؤكد أن معظمكم قد سمع عن هؤلاء الأغنياء الذين تقام لهم الدنيا وتقعد، ولعل معظمكم لم يتكبد عناء التفكير بمصدر ثرواتهم! لن نتحدث هنا عن بيل جيتس أو كارلوس سليم حلو:
بل سنتكلم عن أشخاص تعدوا المليار دولار بثروتهم رغم امتلاكهم لدولار واحد كراتب في السنة!! أيعقل؟ دولار في السنة وتتعدى ثروة الفرد منهم المليار دولار!!
رجل الدولار الواحد:
انتشر هذا المصطلح بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا في غضون الحرب العالمية الأولى وهو يعني رجال الأعمال المتنازلون عن رواتبهم مقابل دولار في السنة لصالح الدولة، لكن ماذا عن الآن ولماذا التنازل؟ لن يكون هناك مثال لما يسمى برجل الدولار الواحد أسمى من الرئيس التنفيذي لشركة آبل ستيف جوبز:
معضم الاعتقادات تصب في كون شركة آبل هي مصدره الأول في ثروته التي تبلغ 8.7 مليار دولار. . .
لكنه لا يتقاضى نظير خدماته للشركة سوى دولار أمريكي يتيم في السنة منذ 1997، وحسب قوله إن هدفه ومسيرته مع آبل ليست لأجل المال. فقط بسنة 2010 حققت شركة آبل ربحاً صافياً يقدر بـ65.2 مليار دولار. بعد القيام بعملية حسابية بسيطة يتبين أن ستيف جوبز تتمثل مستحقاته كالتالي:
متوسط 200 دولار بالثانية أي 720 ألف دولار بالساعة أي ما يقارب 18 مليون دولار باليوم. ليس له منها سوى دولار واحد بالسنة , لعل هذا أغرب شيء يسمعه أي منكم حتى الآن ؟
فما مصدر ثروته إذاً؟!!
ستيف جوبز يمتلك أكبر حصة في استديوهات بيكسار للأنيميشن:
ومن كبار المقررين لتوأمتها ديزني بحصة 7 بالمائة من مجموع أسهمها. ويعتقد بعض المحللين الاقتصادين أن هذا الأخير لو كان يتقاضى راتباً حقيقياً من خلال مكانته بشركة عملاقة كآبل لكان من أوائل الترتيب في قائمة مجلة الفوربس لأكثر الأشخاص غناً في العالم.
وحتى تكون الرؤية واضحة للكل هذه قائمة لمعظم الرؤساء التنفذيين لشركات عملاقة راتبهم دولار بالسنة "مع الذكر أن لهم مصادر دخل أخرى"
Jerry Yang المدير التفيذي لشركة ياهو
"جوجل"Sergey Brin
"جوجل"Larry Page
"جوجل"Eric Schmidt
"حاكم ولاية كالورنيا"Arnold Schwarzenegger
فلنكن صرحاء ليس هناك قناعة أعظم من قناعة هؤلاء الأشخاص رغم أن بإمكانهم تحقيق أضعاف أضعاف ما يملكونه عكس عدة أناس ذوي نفوذ مالي كبير والذين شعارهم:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق