2011/12/12

حيوانات نهايتها الانقراض

ليست نهاية مخلوق فقط، ولكنها نهاية لفصيلة بالكامل، بعضها انقرض بالفعل، وبعضها على وشك، والسبب في كل ذلك، بنسبة كبيرة، يعود للإنسان..هذه قائمة بـ10 حيوانات لولا الإنسان لكان أغلبها يتمتع بالحياة على سطح الأرض الآن!



ينتمي إلى فصيلة من الأفيال يغطي جسدها الفراء.كان يعيش قبل مليون سنة في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا.اختفت أفيال الماموث من على سطح الأرض منذ نحو 10000 سنة بسبب الصيد الجائر بالإضافة إلى التغيرات المناخي.

ظل طائر الدودو يعيش في سلام دون وجود أي خطر يهدده على جزيرة موريشيوس الأفريقية، ولكن بعد وصول الإنسان لها في القرن السادس عشر أصبح هذا الطائر فريسة سهلة في أيدي البشر لأنه لم تكن له أجنحة تساعده على الطيران.وآخر طائر ينتمي لهذه الفصيلة قتل عام 1681.

من الكائنات البحرية التي كانت تعيش في بحر البيرينغ، تم الإعلان عنه في رحلة استكشافية من روسيا عام 1741.ومنذ ذلك الحين تعرض بقر البحر إلى ضغط الصيد الجائر لجودة مذاق لحمه، وهو ما أدى إلى انقراضه عام 1768.

كان يعيش في أعداد هائلة وصلت إلى البلايين من الأسراب في أميركا الشمالية.انقرض هذا الطائر في الثمانينيات من القرن الثامن عشر ومن أهم أسباب ذلك هو إزالة الغابات على أيدي المستوطنين الأوروبيين الجدد في القرن التاسع عشر.وآخر حمامة تنتمي لهذه الفصيلة نفقت في حديقة الحيوان بولاية سينسيناتي في الولايات المتحدة عام 1924 وكانت تدعى مارثا.

كان يعيش في أستراليا على سطح جزيرة تسمانيا.ولأنه كان يمثل خطراً كبيراً على الخراف والغنم فقد قامت الحكومة التسمانية بحملة كبيرة لاصطياده.شوهد آخر نمر تسماني عام 1933 ونقل ليحتفظ به في حديقة حيوان Hobart Zoo ومات بعدها بـ3 سنوات.

نوع من الظباء التي كانت تعيش في شمالي أفريقيا والشرق الأوسط.انقرض بفعل الصيادين الأوروبيين في القرن العشرين.قتل آخر ثيتل على يد أحد الصيادين في أفريقيا الشمالية في الفترة ما بين 1945-1954.

نوع من النمور التي كانت تعيش بكثرة على جزيرة غاوة الإندونيسية، وفي بداية السبعينيات من القرن الماضي بدأت هذه النمور المعاناة من الانقراض بسبب إزالة الأراضي الزراعية واختفاء العديد من الحيوانات التي يتغذى عليها، بالإضافة إلى الصيد الجائر، مما أدى إلى اختفائه بالكامل بعد سنوات قليلة من ذلك.

موطنه الأصلي جزيرة أونغوغا.بدأ هذا الحيوان في التعرض للانقراض في منتصف التسعينيات من القرن الماضي بعد حملة من الصيد واجهها على أيدي سكان الجزيرة لاعتقادهم أنه الحيوان الذي تستخدمه الساحرات في إيذاء القرويين.

ينتمي لفصيلة الببغاوات، وشوهد للمرة الأولى في 1819 وسمي على اسم مكتشفه Von Spix.موطنه البرازيل، وأصبح مهدداً بالانقراض نتيجة الصيد الجائر في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الثامن عشر، وشوهد آخر طائر من المكاو يعيش في البرية في نهاية عام 2000، وفي يومنا هذا لا يزال يعيش 70 طائراً في الأقفاص.
يعيش في فرنسا وإسبانيا، وتعرض للانقراض عام 2000، بعدما تمكن آخر وعل من البقاء على قيد الحياة، ثم قتل بسبب شجرة صدمته.