بيتي سعادة واحدة من بين عدة فتيات فلسطينيات يشكلن فريق "أخوات السرعة" لسباقات السيارات في الضفة الغربية الذي يغير معالم رياضة سباقات السيارات التي كانت قاصرة على الرجال بالمنطقة حتى ظهور هذا الفريق.
يسعى الفريق النسائي الفلسطيني إلى منافسة الرجال في حلبات سباقات السيارات العربية حيث سبق للعضوة فيه بيتي سعادة أن نافست الرجال في سباقات نظمت في أريحا ورام الله وأماكن عديدة في الضفة الغربية.
وعن ذلك قالت بيتي سعادة: "بصراحة قيادة السيارة لا تعرف الفرق بين شاب وفتاة، أي انها سيارة وعليك ان تتحرك وان تتقيد بكل المتطلبات، والسيارة لا تعرف إذا كنت شابا أم فتاة".
ووفقاً لوكالة "رويترز"، فقد سبق لعضوات فريق "أخوات السرعة" أن تذمرن في الماضي من انه على الرغم من تنافس الرجال والنساء بموجب القواعد ذاتها في سباقات السيارات في الضفة الغربية فإن الرجال لديهم سيارات أغلى وأحدث وذات أداء أفضل من سياراتهن، إلا أن ذلك لم يردع الفتيات عن المشاركة في سباقات السيارات.
وقالت بيتي سعادة لرويترز: "محليا نحن أول فريق أخوات السرعة، أول فريق سيدات في كل الشرق الأوسط في سباق السيارات وأنت ترى كم من الاهتمام تبدي الصحافة العالمية بفريق البنات من فلسطين لأنهن يشاركن في هذه الرياضة التي تعتبر رياضة شباب".
وتحظى الفتيات بتشجيع الجماهير بمجرد ظهورهن وتحرص بيتي سعادة على تجاوز منافسيها الرجال في تلك الرياضة التي يهيمن عليها الذكور، ويتشكل فريق أخوات السرعة من فلسطينيات تتراوح أعمارهن بين 18 و 39 عاما.
انقر على الصور لتكبيرها