2011/12/14

دول لا تزال تعتبر الشارب رمزا للرجولة

لأن النساء لا شوارب لها، فبعض الرجل يطلقونه لكي يؤكدوا ذكورتهم، ولكن مع التقدم الحضاري، تخلى عنه كثيرون، لأنه لم يعد موضة منتشرة، ولكن وبالرغم من ذلك، فيبدو أن بعض الدول لا زالت تعتبر الشارب أحد المظاهر الرائعة للرجل، كهذه الدول الخمس.

 إيران: قد تعتقد أنها حصراً على رجال الدين والسياسية، ولكن يبدو أنها نوع من العرف هناك.

 تركيا: تخلص الكثير من الساسة والمشاهير الأتراك من شواربهم كعلامة على التمدن والاحترافية، لكنها لا زالت دليلاً على الرجولة بمقاييس المجتمع التركي، لذلك لا زال الكثيرون منهم يحافظون عليه.

 باكستان: مرة أخرى تبدو المرجعية الثقافية للبلد هي المحرك الرئيسي وراء بقاء تربية الشوارب كأمر رائج بين الرجال في باكستان، والهند كذلك تشارك باكستان في العديد من المرجعيات الثقافية التي جزء منها متعلق بذكورية الشارب.

 المكسيك: أحد أشهر الشوارب في العالم، وله تاريخ طويل في البلاد، واقترن بأسماء تاريخية مهمة من أمثال "إيميليو زاباتا" و "بانكو فيا".
 الهند: يرى الهنود أن الشوارب من علامات الرجولة، ويربي أكثر من 80% من الرجال في جنوب الهند شواربهم الأمر الذي يؤكد الجذور الثقافية لهذه العادة.