2011/08/21

أخطر 10 مدن للسياحة والسفر

هناك مدن تردت الأوضاع فيها لدرجة أنه لا يمكنك ارتياد أحد شوارعها ليلاً، كما أن هناك مدناً أخرى لا يمكنك ارتياد شوارعها إطلاقاً مشياً على الأقدام، حيث تحذر كتيبات السفر السياح دائماً من زيارتها، ناصحة إياهم بتوخي الحيطة والحذر هناك.
 تأتي العاصمة الكولومبية بوغوتا على قمة أخطر الأماكن في الأرض، حيث تضررت المدينة بشدة من عصابات المخدرات الإرهابية، حيث لقي العديد من الأبرياء مصرعهم في الحرب الدائرة بين وكالات المخابرات والحرب على المخدرات، كما أن جرائم الاختطاف للحصول على فدية ونهب الأملاك العامة في تزايد مستمر.
أدى الاحتلال الأميركي للعراق إلى جعل معظم المدن أماكن خطيرة للعيش بها حيث انتشرت الجرائم كالطاعون ولم تستطع الحكومات المتعاقبة التغلب عليها، حتى أن القوات الأميركية فشلت في الحفاظ على الأمن بالعاصمة العراقية بغداد وما جعل الأمر أسوأ انتشار الهجمات التفجيرية في أنحاء بغداد.
تعد كراتشي من أكبر المدن الباكستانية والمركز التجاري للدولة لكن مع اضطراب الأمن بها أصبحت واحدة من أكثر المدن الخطيرة في العالم، فجرائم مثل سرقة الهواتف الجوالة، الخطف والتحرش بالنساء من الأمور الشائعة في شوارع المدينة كما أن المدينة انتشرت فيها الهجمات التفجيرية، وتسبب التنافس السياسي في المدينة إلى اندلاع أعمال شغب تسببت في ازدياد القتلى من الأبرياء دون أي ذنب، حيث لقي 100 شخص مصرعهم خلال 3 أيام دون أي سبب مما أدى إلى انهيار اقتصاد المدينة واحتلالها المركز الثالث كأخطر المدن في العالم.
 ليس من المستغرب أن تكون العاصمة الصومالية مقديشيو أحد أخطر الأماكن مع عدم وجود سلطة حاكمة، حيث أصبحت أخبار اختطاف قراصنة صوماليين للسفن من الأمور الشائعة فضلاً عن حوادث التفجير والهجمات الانتحارية ولم تعد الجرائم ضد سكان المدينة فقط بل امتدت للمناطق المجاورة للمدينة حيث ينتشر تبادل إطلاق النار بين السلطات والمجرمين وجرائم الشوارع.
 تصنف مدينة سيوداد خواريز كأسرع المدن في معدلات النمو السكاني وبالإضافة إلى ذلك معدل الجريمة تحقق طفرات بالمدينة، وقد صنفها باحثون كأكثر المدن عنفاً رغم عدم اعتبارها منطقة حرب، وتنتشر في المدينة عصابات متورطة في جرائم خطف، اغتصاب، قتل جماعي وإطلاق نار عشوائي مما شل الحياة اليومية بالمدينة.
تعاني هاييتي عامة من عدم الاستقرار، ليس فقط لأسباب بيئية مثل الزلازل المدمرة بل أيضاً بسبب تكرر اندلاع أعمال العنف والتدمير، ومن بين أسباب حالة المدينة السيئة عدم وجود شرطة، وتشتهر المدينة بكونها معبراً لنقل المخدرات لأنحاء العالم، خاصة الولايات المتحدة، وقد دفعت حالة المدينة السيئة الأمم المتحدة إلى إرسال قوات لمساعدة الحكومة الهاييتية إلا أن ذلك لم يساهم في خفض معدلات الجرائم بالمدينة.
العاصمة الشيشانية غروزني عانت من الحرب منذ التسعينيات مما دمر معظم المدينة، وما دفع الأمور للأسوأ انتشار المجرمين والفساد حيث انتشرت جرائم القتل والاغتصاب مثل الطاعون في المدينة كما أن زيادة عصابات الجريمة المنظمة جعل سكانها يهربون للمدن المجاورة، ويمكنك توقع أي جريمة في شوارعها بما فيها الحرب، ما يجعلها مكاناً غير آمن لأي شخص.
عاصمة جمهورية الدومنيكان والواقعة على الساحل الكاريبي والتي كانت تحتوي على مقرات شركات عالمية أصبحت منطقة غير مستقرة وهدفاً للاحتجاجات والإرهاب كما أن الجرائم في الشوارع مثل النشل والاعتداء من الأمور شائعة الحدوث مما يجعل المدينة من الأماكن الخطيرة.
 تسمى مدينة مظفر أباد بالجنة لاحتوائها على مشاهد طبيعية خلابة حيث الأنهار والخضرة إلا أنها تعد من أخطر الأماكن التي يمكن العيش فيها بالعالم حيث محاطة بثلاث قوي نووية، الهند، باكستان، الصين، مما ينذر بمحرقة نووية تدمر المدينة فضلاً عن أن الشغب والاحتجاجات من الأمور اليومية بها وكونها منطقة صراع بين باكستان والهند، مما حول الجنة إلى جحيم لساكنيها.

تشتهر مدينة ريو دي جانيرو بكثرة الكرنفالات وكونها مدينة سياحية إلا أنها تشتهر بكونها جنة للقتلة، حيث حدثت بها خلال 10 سنوات 60 ألف قضية قتل لم تحل حتى الآن، وهي الجرائم التي تم الإبلاغ عنها، والعديد من ضحايا الهجمات الإجرامية لم يتم التعرف عليهم حتى الآن، وتمتلئ شوارع المدينة برجال العصابات لذا إذا أردت السفر لها فعليك قراءة كتيب الأمن لحماية نفسك من الاعتداءات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق