2011/08/12

هل سمعت بالمدن التي لا يسكنها بشر

بسبب كارثة طبيعية أو اندثار نشاط اقتصادي أو غياب الأمن تتحول مدن عامرة بالسكان إلى مدن للأشباح. إليك مجموعة من تلك المدن.

مدينة بيربات تقع في شمال أوكرانيا كانت موطناً لعمال تشرنوبيل النووية لتوليد الطاقة. لكن في أعقاب كارثة تشرنوبل النووية هجرها سكانها الذي كان تعدادهم 50 ألف شخص، وداهمها السارقون ونهبوا كل ما بها.
إنها مدينة الرعب بلا منازع. تم احتلال أورادور سور غلان الفرنسية من قبل جنود ألمانيا النازية، وقاومت المدينة بشدة هذا الاحتلال. لكن القوات الألمانية اجتاحت المدينة وقتلت كل من فيها ولا تزال آثار المذابح موجودة حتى الآن.
جزيرة جونيكانجيما اليابانية هي واحدة من بين 505 جزيرة غير مأهولة في ولاية ناغازاكي في اليابان وتبعد حوالي 15 كم من ناغازاكي. في 1890 أشترت شركة ميتسوبيشي الجزيرة وبدأت مشروعها لاستخراج الفحم من قاع البحر. ولكن حل محل الفحم النفط في اليابان في عام 1960، بدأ مناجم الفحم في الإغلاق. في عام 1974 أعلنت ميتسوبيشي رسمياً إغلاق المنجم، واليوم أصبحت المدينة فارغة تماماً ومحظور السفر إليها.
عندما سقط الاتحاد السوفيتي، تدهور حال الكثير من المدن الصغيرة منها مدينة كاديكان. حيث بدأ السكان في ترك المدينة للحصول على الخدمات المختلفة مثل الرعاية الصحية والمياه النظيفة وغيرها، واستمر هذا حتى أصبحت المدينة بلا سكان تقريباً.
أصبحت مدينة فاماغوستا مدينة أشباح منذ 1970، وهي جزء من الصراع التركي اليوناني على قبرص. وكانت المدينة سياحية بالدرجة الأولى حيث شيدت العديد من الفنادق والمزارات السياحية. لكن بعد سيطرة الجيش التركي عليها أصبحت منطقة محظورة ولا يدخلها إلا أفراد الجيش التركي والتابعين للأمم المتحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق