2011/08/14

هؤلاء الأثرياء وتصرفاتهم الغريبة

هناك مليونيرات ومليونيرات.. مليونيرات تزيدهم أموالهم وقاراً، وآخرون يصبحون مجانين بالمعنى الحرفي للكلمة، ويقدمون على أكثر الأعمال غرابة في التاريخ.. 

 
روبرت كلارك غرهام:مليونير قام في عام 1980 بإنشاء بنك نطف في سان دييغو كي ينشئ جنساً فائقاً من البشر، أو الإنسان السوبرمان.. وكان يقبل التبرعات بالنطف فقط من الرجال فائقي الذكاء.. وكان البنك يستقطب هؤلاء الذين فازوا بجائزة نوبل من قبل للتبرع بنطفهم وبالتالي جيناتهم الذكية.. ولذلك أطلق على المكان بنك نوبل للنطف الفائقة.
ألينين غراف: عادة يجني المليونيرات أموالهم من مشاريع تجارية ضخمة، أو المضاربة بالأسهم في البورصة، لكن مُدرسة اللغات الصينية إلينين غراف غيرت هذا المفهوم، فهي استطاعت صنع ثروة عن طريق أحد برامج الحياة الآخرة أو الحياة التخيلية المجسمة على الكمبيوتر، أو كما تعرف ببرامج الـ virtual world.
المبالغ الطائلة التي حققتها في اللعبة عام 2004، كان يمكن استبدالها بدولارات حقيقية في الواقع، ولذلك ما كان قيمته أكثر من 300 مليون في اللعبة، تحول إلى حوالي مليون ونصف دولار على أرض الواقع.
كارل رابدر:هو الرجل الذي قرر مرة واحدة التخلي عن أمواله بالكامل نظراً لأنه غير سعيد!.. نعم لا مزاح في الأمر، فالرجل الذي نشأ فقيراً وغير سعيد، كانت فكرته الوحيدة هي الحصول على المال كي يصبح سعيداً.. لكنه حين جمع الكثير من هذا المال وظل غير راضٍ عن حياته، قرر التبرع بثروته كاملة التي تقدر بـ 3 ملايين دولار.. وكان تعليقه على هذا: "نعم لم أترك سنتاً واحداً منها.. النقود تؤدي إلى منع دخول السعادة إلى القلب، وتجلب التعاسة".
الكلب المليونير: قد يحصل البشر على أموال طائلة من أعمالهم، لكن هل تصدق أن بعض الحيوانات تستطيع هذا أيضاً؟ جانثر الرابع هو كلب من نوع الراعي الألماني، والذي ورث ثروته عن أبوه جانثر الثالث، الذي بدوره ورث ثروته عن كارلوتا لبسنيتين وهي كونتيسة ألمانية. تقدر ثروتها بـ 372 مليون دولار، وقام بشراء فيلا في ميامي من مادونا شخصياً.
رئيس الوزراء التايلاندي: قرر رئيس وزراء تايلاند أن يرسل ابنته البالغة من العمر 17 عاماً إلى سلسلة محلات ماكدونالد كي تعمل وتكتسب خبرة في الحياة.. الرجل غير منصبه الرفيع، يمتلك في البنك عدداً من الملايين المحترمة للغاية، ترى ما الداعي أن تعمل ابنته الصغرى في إحدى محلات الوجبات السريعة؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق