2011/08/07

من كل بستان زهرة

وصلنا اليوم إلى موعد جولتنا المنوعة من الأخبار, الصور, الفيديوهات الخفيفة والطريفة كما اعتدنا نهاية كل أسبوع، ولنبدأ من الولايات المتحدة الأمريكية: لا تقلقوا.. إنه يتعلم فقط! أشارت دراسة علمية جديدة نُشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم في أمريكا أن قدرة الأطفال على التعلم تفوق بكثير ما كنا نتصور، لدرجة أنهم يستطيعون التعلم حتى أثناء نومهم! حيث أحضر العلماء رضيعين عمر أحدهما يوم واحد وعمر الآخر يومين، ثم قاموا بالتجربة التالية:

قاموا بتشغيل نغمات من الموسيقى بجانب الرضيعين النائمين ثم قاموا بالنفخ في عيونهم، وهو سلوك يزعج الطفل أثناء نومه فيقوم الطفل بشد جفونه كرد فعل تلقائي على عملية النفخ تلك.
قام العلماء بتكرار هذه العملية عدة مرات ثم قاموا بعد ذلك بتشغيل نغمات الموسيقى فقط دون النفخ في عيون الأطفال، فلاحظوا أن الطفل بمجرد سماعه نغمات الموسيقى يقوم بشد جفونه تلقائياً!
أضف إلى ذلك أن التحليل الكهربي لعقولهم أثناء هذه العملية أظهر نشاطاً في الفص الجبهي من الدماغ، وهي المنطقة التي تُعنى بالذاكرة في الدماغ، وهو ما أثبت أن الأطفال استطاعوا التعلم حتى وهم نائمون!
يقول العلماء المشرفون على التجربة أن آفاق استخدام هذا الاكتشاف ستكون مثيرة جداً لأن الرضيع ينام غالباً ما بين 16-18 ساعة في اليوم، لذا إن أمكن استغلال هذه المدة في تعليمه ستكون تقدماً كبيراً!!
هذا ما يقوله العلماء لكني عن نفسي أظن أنها تجربة مجنونة لا يستطيع أحد ضمان عواقبها خاصةً أننا نتحدث عن الدماغ الذي يجمع علماؤه أنفسهم على أننا بعيدون كل البعد عن استيعاب آلية عمله!
لذا فمن يضمن أن العبث بعقول الأطفال أثناء نومهم لن يحمل معه أي آثار جانبية لا ندركها؟!
حين يختفي الحد الفاصل بين الحقيقة والخيال في العالم الرقمي!
لم يتوقف عالم رسوميات الكومبيوتر عن التطور قَط حتى وصل اليوم إلى درجة من الواقعية التي تجعل من الصعوبة بمكان التمييز بين الصورة الحقيقية والصورة المميزة.
هل تصدقون أن هذه الصور مجرد رسومات ثلاثية الأبعاد؟!:
لا تصدق أي شيء تراه في العالم الرقمي إلا إذا كان مُثبتاً بما يؤكده!
القطة الحالمة وصاحبتها المزعجة:
فيديو طريف جداً لقطة نائمة بينما تحاول صاحبتها مضايقتها. لاحظوا رد فعل القطة الطريف.
حتى الكلاب تتظاهر!!
أصبح هذا الكلب محور حديث أحد التقارير التي نشرتها جريدة الجارديان بعدما لاحظ أحد صحفييها أن صورة هذا الكلب تظهر في أغلب التظاهرات الاحتجاجية التي حدثت في أثينا خلال العامين الماضيين!
الطريف أن الصور تظهر أن الكلب لا يكتفي بالتواجد فقط بل يشارك بفعالية في مظاهر الاحتجاج التي يقوم بها المشاركون، لكن بطريقته الخاصة!
من قال أن الطيور فقط هي التي تستطيع الطيران؟!
تم تصوير هذه الصورة الطريفة في محمية سيرينغيتي للحياة البرية في تنزانيا، وقصتها (كما يحكي المصور) تبدأ حين كان أحد الفهود يمارس هوايته المعتادة في اصطياد فرائسه فوق الأشجار لكنه فوجئ بما لم يخطط له حين شاهده أسد فقفز خلفه على الشجرة للنيل منه!
فما كان من الفهد الذي أصيب بالفزع إلى أن قفز عالياً حتى وصل إلى قمة الشجرة حين التقط له المصور هذه الصورة، في الوقت المناسب!
ويقول المصور أن الأسد لم يستطع الوصول إلى هذا الارتفاع مثل الفهد فظل مترقباً لدقائق قليلة حتى مل الانتظار فنزل عن الشجرة، وحينها فقط استطاع الفهد النزول مرة أخرى!
اضحك.. الصورة تطلع حلوة!
من المألوف أن نشاهد مواضيع ومقالات تتحدث عن نصائح للتصوير ولإخراج البورتريهات بطريقة جميلة، ولكن أغرب ما قرأت بهذا الخصوص هو موضوع عن كيفية جعل كلبك يبتسم أثناء تصويره!!:
وكما يقولون: اضحك.. الصورة تطلع حلوة!

وإذا لم تضحك، قد تكون الصورة حلوة أيضاً!
على الرغم من أن الابتسام يعطي جمالاً للصورة، لكن لهذا الغاضب الصغير جماله الخاص أيضاً!
أتلانتس والمحطة الفضائية الدولية في لقطة تذكارية لا تُنسى:
تخيلوا أن كرة التنس الكبيرة تلك هي شمسنا التي تضيء صباحنا كل يوم، بينما النقطة السوداء التي تظهر أعلى يمين الصورة هي المحطة الفضائية الدولية والمكوك أتلانتس أثناء عملية التحامهما معاً!
الصورة تم التقطاها بواسطة المصور الفرنسي تييري ليجالت الذي سافر من فرنسا إلى إسبانيا خصيصاً لتصوير هذه الصورة التي استغرق التقاطها بضعة ثواني فقط!
حيث قال تييري أنه وجد أن أفضل مكان يمكنه التقاط هذه الصورة فيه هو أسبانيا فلم يتردد في السفر إليها ليلتقط صورته المدهشة تلك.
أما عن سبب غياب أي بريق أو وهج للشمس فالسبب يعود إلى الفلاتر التي استخدمها تييري في عملية التصوير ليستطيع إظهار صورة مكوك الفضاء والمحطة الفضائية الدولية.
حين تُحوِّل الرياح الأسفلت إلى عجين!!
لو لم يكن مصدر هذا الفيديو وكالة أنباء كبيرة لقلت أنه مزيف!
فما أن هبت رياح عاصفة على هذا الجسر الذي يقع في مدينة فولجوجراد جنوب روسيا حتى تمايل الجسر مثل ورقة في مهب الريح!
لمحبي الرياضيات: حل المعادلة لتعرف الوقت!
من منا لا يحب الرياضيات؟! (أمزح بالطبع!)
بدلاً من قراءة الوقت مباشرة يجب عليك حل هذه المعادلات لتعرف كم الساعة!!:
لا أظن أن أحداً سيريد معرفة الوقت إذا كانت أمامه هذه الساعة!
هل تساءلتم كيف يمكن انتشال سفينة غارقة من قعر البحر؟
تقف كوريا الشمالية والجنوبية الآن على صفيح ساخن بعد غرق سفينة كورية شمالية في 26 مارس الماضي في الحدود البحرية الفاصلة بين البلدين.
وسبب التوتر يعود إلى أن كوريا الجنوبية فتحت تحقيقاً حول غرق سفينتها وأشار التحقيق إلى أن السبب يعود لكوريا الشمالية التي أغرقت هذه السفينة.
لا نريد التحدث في هذه الأزمة الآخذة في التصاعد الآن لكننا نتساءل:
كيف أخرجت كوريا الجنوبية سفينتها الغارقة من قعر البحر لتحقق في الحادث؟!
إليكم الإجابة:
الكلب الصغير: أكثر غرابة من الكلب الكبير!
هل تذكرون الكلب الكبير الذي تقوم Boston Dynamics بتصميمه للجيش الأمريكي؟
كان أداؤه غريباً ومخيفاً بعض الشيء لكنه ليس بأكثر من هذا “الكلب الصغير”:
يتم تنفيذ هذا المشروع في معمل هرافارد للروبوت الصغيرة في الولايات المتحدة، وأتساءل كيف سيكون شعورك إذا وجدت هذه الوحش الآلي الصغير يزحف بجانب قدمك؟!!
وتذكر قول الشاعر:
لا تحقرن صغيراً في مخاصمة .. إن البعوضة تدمي مقلة الأسد!
شمس تبتلع كوكباً يدور حولها، لكنها لحسن الحظ ليست شمسنا!
ظهرت بعض النظريات العلمية التي تقول أن الشمس (كحال أي نجم) ستكبر للمرحلة التي ستبتلع فيها كوكب الأرض بعد 8 مليارات سنة!
تبدو فكرة خيالية لكن تلسكوب هابل جعلنا نشاهد هذا الحدث بالفعل مع أحد كواكب المجموعة الشمسية:
حيث قام هابل بتصوير الكوكب WASP-12b الذي يبعد عنا 600 سنة ضوئية والذي بدأ نجمه يحرقه بالفعل حيث تصل حرارته الآن لـ1,600 درجة مئوية!
ويقول العلماء أن أمام هذا الكوكب 10 ملايين سنة فقط قبل أن يختفي تماماً!
تخيلوا نعمة الله علينا بهذه الشمس التي يمكن أن تصبح يوماً سبباً للموت كما كانت سبباً للحياة!
مأساة غياب الوعي الأُسري: أصغر مدخن في العالم!!
قد تبدو الصور صادمة إلى حد كبير لكن ما سيصدمكم أكثر هو عمر هذا الطفل الذي (على عكس ما يبدو) يبلغ عامين فقط!
يستطيع الطفل الأندونيسي أردي ريزال محمد تدخين 40 سيجارة في اليوم كما يقول والده الفخور به على ما يبدو!
وتقول أمه أن ابنها يغضب ويبدأ بالصراخ حين يمنعون عنه السجائر، لذا فضلت تركه على حاله حتى لا يصرخ!
لا أملك تعليقاً على هذه الصور سوى: الحمد لله على نعمة العقل!!
شمعة المصباح أم مصباح الشمعة؟
فكرة جميلة جداً لشكل غير تقليدي للشموع:
مصباح مضيء لكنه لا يحتاج للكهرباء!
احذر لوحة مفاتيحك!
فكرة قديمة لكنها جميلة للفنان الكوري شوي جانج هيون، والذي أراد التعبير عن أهمية إعادة تصنيع المخلفات.
فكروا كم يوجد من المخلفات التي توجد في منازلنا ويمكن استخدامها بدلاً من إلقائها في سلة المهملات!
وأخيراً نختم جولتنا بهذه الخلفية الجميلة لسطح المكتب:
في مهب الريح..
ونلتقي الجمعة القادمة مع جولة جديدة من الأخبار, الصور, الفيديوهات الخفيفة والطريفة..  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق