2011/08/07

أفكار غادرت الأوراق

كم داعبنا الخيال بأفكار لم تراوح مكانها ؟، وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة ؟ ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع ؟، من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره ؟. إليكم أفكار غادرت تلك الخيالات، أفكار أبت أن تبقى حبيسة الأوراق، أفكار تحولت إلى اختراعات، ونقلت البشرية خطوات إلى الأمام.

موضوعنا اليوم يحتوي على أفكار خفيفة لا تحتاج إلى توصيلات أسلاك ولا إلى كهرباء ولا حتى موجات أثيرية، هي من البساطة بحيث أقول لماذا لم أفكر في ذلك ؟؟
نوافذ ذكية
تستهلك المباني التجارية والسكنية 40 في المائة من الطاقة، ومعظمها يذهب للتدفئة أو التبريد، ولكن الكثير منها يضيع هباءً بسبب تسربها من خلال النوافذ والجدران، والتعديل الأكثر فاعلية للعزل المناسب هو بزيادة قدرة النوافذ للسيطرة على تدفق الحرارة داخل وخارج المبنى.

تزود النوافذ بتقنية تساعد على تغيير درجة شفافية الزجاج – مثل عدسات النظارات الشمسية – وذلك حسب درجات الحرارة خارج المبنى، وهي سهلة التركيب ولا تحتاج الى أسلاك أو توصيلات كهربائية.
ففي الايام الباردة يكون الزجاج شفافاً مما يسمح بدفء أشعة الشمس بالدخول ويقلل من تكاليف التدفئة، عكس الايام الحارة حيث تقل الشفافية ويصبح الزجاج داكن اللون مما يقلل من دخول أشعة الشمس وبالتالي يخفض تكاليف التبريد، والنتيجة هي خفض استهلاك الطاقة من 30 الى 40 في المائة.
الفيلم التالي يوضح طريقة عمل هذه النوافذ :-
مباشرة من العصا !!
من أكثر الطرق الثورية في صنع القهوة، عصا قهوة الكابتشينو.
العصا عبارة عن قهوة الكابتشينو المفضلة لديك محملة على ملعقة وموضوعة في غلاف بلاستيكي.
وكل ما عليك هو فك الغلاف ووضعها في فنجان القهوة المغمور بالماء الساخن.
وإذابتها فيه لتحصل على قهوة الكابتشينو وحسب النكهة المناسبة لك.
الفيديو التالي يزودنا بالفكرة:
صراع مع مكعبات الثلج
هل أخذت يوما مكعبات الثلج من الثلاجة وحاولت جاهداً اخراج احداها ؟
لعلك عانيت … ووصل بك الأمر الى ضرب المكعبات على سطح الرخام !!!
فبالرغم من أن الثلج ينزلق بسهولة على أي سطح … لكن هذا لا يمنع أن يعاند ويبقى داخل بيت المكعبات.
اذاً ماهي الطريقة الأفضل لإخراج الثلج العنيد ؟
ضع جانبا حاوية الثلج … وتعال معي …
انظر … انظر جيداً …
أترى بيت المكعبات الجديد …
تبدو كأنها نفس الحاوية !! … انتظر قليلاً … إلى أين تذهب …
أنظر أسفل الحاوية … مفاجأة !! … أليس كذلك… أترى المفاتيح في المنتصف …
فقط اضغط على المفتاح وحركه باتجاه السهم لينزلق مكعب الثلج وتحصل على مرادك …
اذاً … لا معاناة بعد اليوم.
والآن … وبعد معاناتك مع مكعبات الثلج … ومعاناتي معك …اجلس وشاهد فيلما قصيراً يحكي الحكاية :-
لعل ما ترونه في عالم الابداع يلهمكم ويدفع بكم إلى القول لماذا لم أفكر في ذلك ؟
من منكم فكر وبحث عن حلول وخرج بإبداعات نقلته إلى أن يصبح فاعلاً لا متفرجاً ؟ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق