2011/08/19

أشهر 10 أفلام أمريكية صُورت في بلدان عربية

تحظى الدول العربية باهتمام صنّاع الأفلام في هوليوود، والذين يتجهون إلى الصحارى العربية لتصوير مشاهد معينة حتى وإن كان المكان في الفيلم يدل على منطقة أو بلد آخر. إليكم قائمة بأشهر 10 أفلام صورت بعض مشاهدها في البلدان العربية.

تدور أحداث الجزء الثاني من فيلم الإثارة والأكشن والحرب بين الآلات القادمة من الفضاء في مدن مصرية وأردنية، وقد تم تصوير الفيلم في منطقة الأهرامات والصحراء المجاورة لها والأقصر في مصر، ومدينة البتراء والبحر الميت ووادي رام في الأردن. ورغم أن الأحداث جميعها تدور داخل مصر في الفيلم، إلا أن الانتقال السريع بين هذه المدن في مكان واحد جعل معظم الجمهور العربي يشعر بالسخرية من الأحداث.
فيلم آخر يتناول حرب العراق والبحث عن أسلحة الدمار الشامل، ولكن من منظور مختلف يؤدي إلى اكتشاف العكس. ونظراً لأن موضوع الفيلم يخص المنطقة العربية، فقد تم تصوير عدد من المشاهد في مصر والأردن، هذا إلى جانب تصوير مشهد في جامعة القاهرة، ويشارك في الفيلم الممثل خالد النبوي في دور عالم نووي عراقي، يساعد البطلة عميلة الـ "سي آي أي" في كشف الحقيقة قبل الحرب على العراق.
الفيلم الأشهر هذا العام، والذي تدور أحداثه في عالم المال الأمريكي وأشهر الشوارع المالية في العالم "وول ستريت"، والذي يضم البنك المركزي العالمي وأهم البنوك في الولايات المتحدة والعالم، إلا أن بعض المشاهد في الفيلم صوّرت في دبي، لإظهار مدى تداعي الأزمة المالية العالمية على الأسواق المالية في الدول العربية.
فيلم يتناول عالم المخابرات، إذ يتورط العميل ليوناردو دي كابريو مع عناصر المخابرات العربية والأمريكية في إخفاء حقائق خطيرة. تدور أحداث الفيلم بين الكثير من المدن العربية منها سوريا والعراق، إلا أن التصوير تمّ بالكامل في المغرب وتحديداً في 3 مدن هي الدار البيضاء ووزازات وربات.
حصل هذا الفيلم على جوائز أوسكار عديدة في عام 2010، منها أفضل مخرجة، لكاثرين بيغليو. تدور أحداث الفيلم بالكامل في العراق حول فرقة للكشف عن الألغام والقنابل، ومن خلالها تكشف عن حياة الجنود الأمريكيين في العراق، كما صوّرت مشاهد أخرى من الفيلم صور في أمريكا والكويت والعاصمة الأردنية عمان.
تسببت أحداث 11 سبتمبر في تعذيب وتدمير حياة الكثيرين ومنهم رجل أمريكي يجد نفسه مخطوفاً في بلده، ولينقل بعد ذلك إلى دولة عربية أخرى لتعذيبه، حيث يعترف بعلاقته بتنظيم القاعدة. وبالرغم من أن أحداث الفيلم لا تدور في المغرب، إلا أن التصوير تم بها للأماكن العربية، وخصوصاً في مدينتي مراكش وإيسوريا.
3 مدن مغربية تم التصوير بها في هذا الفيلم وهي الدار البيضاء ووزازات وتازارين. تتمحور أحداث الفيلم الزوجان براد بيت وكيت بلانشيت اللذان يقومان برحلة إلى المغرب في محاولة للتقريب بينهما، إلا أن الأحداث تنقلب رأساً على عقب مع إصابة الزوجة برصاصة وسط الصحراء في منطقة نائية.
يتناول الفيلم تأثير البترول على السياسات وكيفية استخدامه كوسيلة للضغط على الدول. قد يكون هذا الفيلم من أكثر الأفلام الأجنبية التي ظهرت فيها الكثير من المناظر في المدن العربية، إذ تمّ التصوير في دبي والقاهرة والمغرب.
شخص يقفز بين المدن ويزور كل مكان وقتما يريد، وينتقل بين البلاد كأنه ينتقل من غرفة لأخرى، وعندما يشعر بالضيق يأتي إلى مصر ويقضي سهرة فوق الأهرامات، مصطحباً مع صديقته لرؤية كل الأماكن الشهيرة في كل مدينة يزورها.

فيلم آخر تدور أحداثه حول حرب العراق والعمليات التي يقوم بها الجنود الأمريكيون لكشف الألغام وإنقاذ أنفسهم من الجحيم. صوّر الفيلم في المغرب، حيث انتقل فريق العمل بين ثلاثة مدن هي كينيترا والتي يتم التصوير بها لأول مرة في محاولة لإيجاد أماكن جديدة، ومدينتي ربات وسال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق