2011/08/18

أكبر 10 أخطاء في أفلام الخيال العلمي

تكمن أهمية أفلام الخيال العلمي في أنها توسع المدارك وتطرح على عقولنا وأبصارنا مشاهد وأفكار ربما لا نراها في حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن أفلام الخيال العلمي لها سلبياتها أيضاً، إذ أن الكثير منها يرتكب أخطاءً فادحةًً في حق العلم الحقيقي الواقعي.


 1) انتقال الصوت في الفضاء: انتقال الصوت يحتاج إلى هواء، وبدون الهواء، فلا وجود للصوت، وهي حقيقة علمية تتجاهلها أفلام الخيال العلمي.
2) جاذبية الأرض: في كل أفلام الخيال العلمي نلاحظ أن الجاذبية الأرضية أو ما يشابهها موجودة في كافة أركان الفضاء، وهو أمر يبعث على الضحك بحد ذاته.
3) التنقل بسرعة تفوق سرعة الضوء: طبقاً لما قاله العالم أنشتاين في نظرية النسبية، فإن الوصول إلى سرعة الضوء تحتاج من الإنسان لطاقة لا متناهية، وهذا بطبيعة الحال يستحيل مع الإنسان.
4) الإنفجارات في الفضاء الخارجي: خطأ فادح ترتكبه كل أفلام الخيال العلمي باستثناء عدد قليل منها، إذ أن الحقيقة العلمية تقول إن الفراغ الفضائي لا يسمح بالاشتعال على الإطلاق على أساس أن الاشتعال يحتاج إلى أكسجين، وبالتالي فإن الانفجارات يستحيل أن تحدث.
5) إضفاء السمات البشرية على الكائن الفضائي: تزخر أفلام الخيال العلمي بخطأ شائع وهو إضفاء السمات البشرية على الكائن الفضائي، والواقع العلمي يقول إن الإنسان بصفاته وسماته يرتبط ارتباطاً وثيقاً بظروف الحياة على وجه الأرض الأمر الذي يدفعنا إلى الضحك إذا ما اعتقدنا بأن نفس هذه الظروف هي السائدة في كل الكون وكائناته.
6) المسافة واستحالة التواصل مع الآخر الفضائي: وحتى لو كان هناك إمكانية في الاتصال بالكائنات الفضائية عبر موجات الراديو، فإن المسافات الشاسعة التي تفصلنا عنهم سوف تجعل من استمرارية وتواصل الاتصال أمراً مستحيلاً.
7) إستحالة الاتصال بالكائن الفضائي: لو أن المخلوقات الفضائية حقيقة فإنه من المستحيل الاتصال بهم. أضف إلى ذلك المشكلات المحتملة من ترجمة لغة غير معروفة على الإطلاق. كما أنه من المستحيل التواصل مع جنس فضائي ليس لديه فكرة عن مفاهيمنا عن الكلام والبصر.
8) المخلوق الفضائي هجين: المخلوق الفضائي عبارة عن كائن هجين يجمع بين الإنسان وكائنات أخرى كالقرود وهذا في حد ذاته لا يمكن أن يحدث لاعتبارات جينية، ولا نعرف كيف تم هذا التهجين علمياً بين كائن بشري وكائن فضائي.
9) السذاجة في عرض الحياة على الكواكب: من الأخطاء الواضحة في سلسلة أفلام حرب النجوم، والدليل على ذلك إغفال التنوع في طقس وبيئة الكوكب فهو في هذه الأفلام إما مغطى كله بالثلوج أو مغطى كله بالرمال، وذلك في الوقت الذي تعرض فيها حياة سكان هذا الكوكب على أنها حياة متقدمة وهذا في حد ذاته لا يتحقق إلا إذا كان هؤلاء يعيشون في عالم بيئي متنوع، بحسب علماء البيئة.
10) تبسيط الأمور إلى درجة السذاجة: وهذا الخطأ أقل الجرائم التي ترتكبها أفلام الخيال العلمي في حق العلم.. فالحقائق العلمية تقول إن الفضاء الخارجي حافل بالعجائب، ولكن أفلام الخيال العلمي تتجاهل هذه العجائب ولا تبحث فيها ولا تقترب منها وتكتفي بخيال بعيد عن الإمكانيات الهائلة التي يمكن للفضاء أن يكشف لنا عنها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق