2011/08/14

سجون في بعض الدول تتمنى أن تسجن فيها

أنشأ البشر السجون لتهذيب المخطئين، وجعلهم يتذوقون جزاء أفعالهم الشائنة. على الرغم من إن الأمم المتحدة ترحب بتلك الدول التي تنشئ الزنزانات ذات النمط الواحد بسجونها. هي أيضاً لا تُحرم عليها عند إنشاء سجونها أن تجعلها فخمة، عصرية، وأنيقة. إليك أكثر السجون فخامة في العالم.

 قبل أن يواجه مصيره خلف باب الجحيم، تذوق زعيم المافيا "آل كابوني" ما يسمى بفتات الجنة في زنزانته لمدة 8 سنوات. ففي أثناء أسره بسجن الولاية الشرقية تمتع كابوني بمعاملة خاصة من قبل حراس السجن منذ عام 1929.
يقع هذا السجن في مدينة " ليوبين" بالنمسا، وهو يعد من أروع السجون في العالم، حيث تحتوي كل زنزانة به على جهاز تلفزيون وكذلك على كل وسائل الراحة التي تجعلك تشعر أن المسجونين هنا لا يستحقون لقب "مذنبون".
يحمي سجن هالدين المساجين من الحياة السيئة في الخارج، لكنهم لا يضعون كل المسجونين في زنزانات حقيرة. ففي الوقت الذي يعيدون فيه تأهيل 252 نزيلاً، يقوم السجن بإمداد هؤلاء المجرمين بوسائل الراحة المختلفة، منها: تلفزيونات ذات نظام صوتي الحديث، براد، زنزانات واسعة، مكتبة حديثة، أرائك، ومكان خاص بشرب القهوة، حتى إنهم في ظروف محددة يقومون باستضافة العائلة المدانة بمنزل صغير يتألف من حجرتين.
 يتم بسجن أوتاغو إعادة تأهيل المسجونين من الطبقة العليا عن طريق زنزانات مجهزة بأحدث وأفضل وسائل المعيشة المختلفة، فنجد الزنزانة به دافئة بأنظمة التدفئة تحت البلاط، ومزودة بأحدث شاشات العرض التلفزيونية، وبصالة ألعاب رياضية، ومكتبة للقراءة، ووسائل راحة أخرى عديدة. توفر الزنزانة خدمة فندقية من فئة الخمسة نجوم لمسجونيها.
يتميز سجن سجن سانتا أنا بنظافته، كما تشعر فيه بالراحة والحميمية. وقد صُمم من أجل الطبقة الدنيا الذين يتحملون دفع ما يعادل 277- 460 ريال سعودي يومياً. لم يشهد هذا السجن أي تكدس بشري من قبل، فحجراته بها مساحة كافية تعطي فرصة للسجين ليعيد التفكير فيما قام به من أخطاء عن طريق استخدامه الحاسب الآلي، iPad، فراش مريح، تلفزيون، مجلات وطعام جيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق